ملخص المقال
أدانت السلطة الفلسطينية وحركة حماس قيام جندي صهيوني بالرقص بشكل ملاصق ومستفز للأسيرة الفلسطينية بينما يوثق زملاؤه الحدث.
قصة الإسلام – وكالات
أثارت إساءة جندي صهيوني لأسيرة فلسطينية مكبلة اليدين ومعصوبة العينين في شريط على موقع يوتيوب بثته القناة الصهيونية العاشرة، إدانة واسعة ومطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة لحقوق الأسرى، في حين قال الاحتلال الصهيوني إنه فتح تحقيقا في الحادث.
وأدانت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة قيام جندي صهيوني بالرقص بشكل ملاصق ومستفز للأسيرة الفلسطينية بينما يوثق زملاؤه الحدث.
ويظهر الجندي في الشريط وهو يحوم حول الأسيرة ويرقص ويتمايل، وفي إحدى اللقطات يقترب منها بظهره ويميل برأسه على كتفها وعنقها، وكل ذلك مصحوب بضرب على الدف وزغاريد وصيحات يبدو أنها لجنود آخرين.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خلال مؤتمر صحفي في رام الله: إن ما قام به الجندي "أمر مستهجن ومستنكر بشدة"، مشيرا إلى أن هذا الشريط يعد مثالا بسيطا لما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من ممارسات "وحشية" أثناء اعتقالهم في السجون الصهيونية.
واعتبر أن ما جرى مع المعتقلة الفلسطينية "مناف للمواثيق الدولية والإنسانية ولأبسط قواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة بخصوص معاملة أسرى الحرب".
وطالب الوزير الفلسطيني بمحاكمة مسؤولي الكيان الصهيوني على أعمالهم "البشعة" بحق الأسرى والشعب الفلسطيني عامة.
من جهتها، قالت حركة حماس: إن ما فعله الجندي يعكس عنصرية جيش الاحتلال وتجرده من أي أخلاقيات إنسانية.
وقال المتحدث: إن "استمرار سياسة التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال الصهيوني والتي كان آخر أمثلتها لقاء غابي أشكنازي مع قادة أجهزة أمن السلطة إلى جانب استمرار حملات قمع المقاومة في الضفة، يوفر تشجيعا لجيش الاحتلال وجنوده ومستوطنيه للاستمرار في جرائمهم وممارساتهم العنصرية".
واعتبر أن هذه الممارسات تدلل على الحاجة الماسة إلى تمكين المقاومة من مواصلة دورها لحماية الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الجرائم.
للمزيد انظر هنا
التعليقات
إرسال تعليقك